أدخل وقف قافلة الأمل في ولاية باتمان البهجة إلى آلاف الأسر المحتاجة خلال عيد الأضحى المبارك، من خلال حملة ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم بدعم من المحسنين والمتطوعين.

وأكد ممثل وقف قافلة الأمل في ولاية باتمان "نور الدين تيمور" أن ما تم تقديمه من مساعدات خلال العيد لم يقتصر على سد احتياجات مادية فحسب، بل لامس وجدان المجتمع وأعاد الأمل إلى القلوب، وقال: "تمكّنا بفضل الله وبدعم أهل الخير من إدخال اللحوم إلى آلاف البيوت التي لا يتذوق أصحابها اللحم إلا مرة أو مرتين في السنة".

وتمت عمليات الذبح في اليوم الثالث من العيد وفق المعايير الصحية والشرعية، وتحت إشراف طبيب بيطري، حيث تم تجهيز اللحوم في بيئة نظيفة وآمنة، لتُوزع في اليوم الرابع من العيد على الأسر المحتاجة بشكل منظم ومراعٍ للخصوصية والكرامة.

وأضاف تيمور: "واصلنا العمل بدقة في جميع مراحل الحملة، من الذبح إلى التقطيع والتغليف والتوزيع، وكان هدفنا إيصال الأضاحي إلى مستحقيها بشفافية وأمانة".

وأوضح أن الوقف تعمل طيلة أيام السنة، وليس فقط في المناسبات، حيث تشمل أنشطتها توزيع المساعدات الغذائية والملابس، وتقديم مستلزمات القرطاسية خلال الموسم الدراسي، بالإضافة إلى ذبح الأضاحي في مناسبات مختلفة.

وفي ختام حديثه، دعا "تيمور" أهل الخير إلى مواصلة دعم الجمعية قائلاً: "قافلة الأمل كانت وما زالت جسرًا بين المحسنين والمحتاجين. نأمل أن يستمر هذا الخير طيلة العام، لا سيما وأن الحاجة ماسة. نسأل الله أن يتقبل أضاحي المتبرعين، ويجعلها في ميزان حسناتهم، وكل عام وأنتم بخير". (İLKHA)